ولا يحسبن الذين يبخلون بالاحساء الصناعي

وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وروى وكيع عن سالم بن الأفطس عن سعيد بن جبير ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء قال: لما أصيب حمزة بن عبد المطلب ومصعب بن عمير ورأوا ما رزقوا من الخير قالوا: ليت إخواننا يعلمون ما أصابنا من الخير كي ولا يظنن الذين يبخلون بما أنعم الله به عليهم تفضلا منه أن هذا البخل خير لهم، بل هو شرٌّ لهم؛ لأن هذا المال الذي جمعوه سيكون طوقًا من نار يوضع في أعناقهم يوم القيامة

تفسير قوله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي …

القول في تأويل قوله تعالى"ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم" تفسير الطبري تفسير قوله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي 72 – باب: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السماوات والأرض والله بما تعملون خبير} //. سيطوقون: كقولك طوقته بطوق. – حدثني عبد الله بن «مَن آتَاهُ اللَّهُ مَالًا، فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مُثِّلَ له مَالُهُ يَومَ القِيَامَةِ شُجَاعًا أقْرَعَ له زَبِيبَتَانِ يُطَوَّقُهُ يَومَ القِيَامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ وَنَزَلَ في مانِعِي الزَكاةِ ﴿وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ هو خَيْرًا لَهُمْ﴾ مَن قَرَأ بِالتاءِ قَدَّرَ مُضافًا مَحْذُوفًا، أيْ: ولا تَحْسَبَنَّ بُخْلَ الباخِلِينَ Français - Hamidullah: Que les mécréants ne pensent pas qu'ils Nous ont échappé Non ils ne pourront jamais Nous empêcher de les rattraper à n'importe quel moment ; Deutsch - Bubenheim & Elyas: Und diejenigen die ungläubig sind sollen ja nicht meinen sie könnten zuvorkommen Sie werden sich Mir gewiß nicht entziehen ; Spanish - Cortes: ¡Que no

ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم ۖ بل هو شر

وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا ۚ إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ (59) القول في تأويل قوله: وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ (59) قال أبو قوله: (ثم تلا ولا يحسبن الذين يبخلون الآية) في حديث ابن مسعود عند الشافعي ، والحميدي: " ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ". فذكر الآية ، ونحوه في آية رقم الآية التالية. سيُطوّقون: سيُجعل طوقا في أعناقهم. التفسير: ولا يظنن الذين يبخلون بما أنعم الله به عليهم تفضلا منه أن هذا البخل خير لهم، بل هو شرٌّ لهم؛ لأن هذا المال الذي جمعوه وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ فهذا معنى الاستدراج، وهذا من مكر الله -تبارك وتعالى- بهؤلاء الكفار، وَأُمْلِي لَهُمْ يعني: يمد لهم في الأعمار والنِعم، ولاحظ بعدها معنى الآية: (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم) أي: ولا يحسبن الباخلون البخل خيرا لهم ، (بل هو) يعني: البخل ، (شر لهم سيطوقون) أي: سوف يطوقون (ما بخلوا به يوم القيامة) يعني: يجعل ما منعه من الزكاة {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ}: الذين يمنعون الحقوق الواجبة ويبخلون عن إخراج زكواتهم ولم يكنفوا بالمنع بل حضوا الناس على منع العطاء ونشر الخير في المجتمع, هؤلاء ممن ذمهم الله تعالى حيث