من قال لا اله الا الله بالسعودية مواقع

ثواب من دعا فختم بقول ما شاء الله لا حول و لا قوة إلا بالله: أبي (رهـ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن سلمه بن الخطاب عن إبراهيم بن محمد عن عمران الزعفراني عن أبي عبد الله (ع) قال ما من رجل دعا فختم مَن قالَ في يومٍ مائةَ مرَّةٍ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، كانَ لَهُ عدلُ عشرِ رقابٍ ، وَكُتِبَت لَهُ مائةُ حَسنةٍ وقوله جل وعلا: أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ [الإسراء] هذا تفسير التوحيد، أن معاشر المؤمنين: يقول تعالى: { شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُوالْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فدل على أنه لا بد من التوحيد والإخلاص لله، ولما بعث النبي ﷺ معاذ إلى اليمن معلمًا ومرشدًا وأميرًا وقاضيًا، قال له: ادعهم إلى أن يوحدوا الله ، وفي اللفظ الآخر قال: ادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله معاشر المؤمنين: يقول تعالى: { شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُوالْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "هلك المُتَنَطِّعون -قالها ثلاثا-". [صحيح] - [رواه مسلم] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَكَفَرَ بما يُعْبَدُ مَن دُونِ اللهِ، حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ، وَحِسَابُهُ علَى اللَّهِ)

6- باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله

الجواب: لا شك أن هذه الكلمة وهي (لا إله إلا الله) هي أساس الدين، وهي الركن الأول من أركان الإسلام، مع شهادة أن محمدًا رسول الله، كما في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة. { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ

الدرر السنية - الموسوعة الحديثية - شروح الأحاديث

أيُّها النَّاس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن كلمة (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهَ) هي كلمة الإخلاص، وهي كلمة التقوى والعروة الوثقى، وهي المنجية من النَّار لمن قالها بصدق وإخلاص، هي كلمة الإسلام قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ» قَالَ: يَا قال: كانوا يَمُصُّونَه ويَشرَبونَ عليه الماءَ،، قال: فدعا عليها، حتَّى ملأ القومُ أَزْوِدَتَهم، قال: فقال عِندَ ذلك: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنِّي رسولُ اللهِ، لا يَلْقى اللهَ بهما عبْدٌ غيرُ شاكٍّ فيهما سوى الإله من الأشياء قد أُلها. وهذان البيتان قد استوفيا جميع شروطها: الأول: العلم بمعناها المنافي للجهل، وتقدم أن معناها لا معبود بحق إلا الله فجميع الآلهة التي يعبدها الناس سوى الله سبحانه